المزاج: كيفية متشابهة من تفاعل عناصر متصرفة الأجزاء المماسة بحيث يكسر سورة كل منها سورة الآخر.
المزدلفة: اسم علم في معنى التعرف لما تقدمته نكرة، ذكره الحرالي.
المزدوج: أن يكون المتكلم بعد رعايته للأسجاع يجمع في أثناء القرائن بين لفظين متشابهي الوزن والروي كقوله تعالى: {وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ} 1، أو قوله صلى الله عليه وسلم: المؤمنون هينون لينون2.
المزن: السحاب المضيء، والقطعة منه مزنة.
المزية: التمام والفضيلة، ولفلان مزية أي فضيلة يمتاز بها على غيرها3.
المزدارية: أتباع أبي موسى عيسى المزدار، قال: الناس قادرون على مثل القرآن وأحسن منه نظما وبلاغة، وكفر القائل بقدمه، وقال: من لازم السلطان كافر لا يرث ولا يورث4.
المسائل: المطالب الخبرية التي يبرهن عليها في ذلك العلم، ويكون المطلوب من ذلك معرفتها.
المسافر: عند أهل الحق: هو الذي يسافر بفكره في المعقولات.
المساقاة: لغة، من السقي. وشرعا معاقدة جائز التصرف مثله على نخل أو كرم مغروس معين مرئي مدة يثمر فيها غالبا بجزء معلوم بينهما من الثمرة.
المسامحة: ترك ما لا يجب تنزها5.
المسامرة: خطاب الحق للعارفين من عالم الغيوب6.
المستريح: من العباد: من أطلعه الله على سر القدر، فإنه يرى أن كل مقدر يجب وقوعه في وقته المعلوم، وكل ما ليس بمقدور يمتنع وقوعه. فاستراح من الطلب والانتظار لما لم يقع7.
المستحاضة: من ترى الدم من قبلها في زمن لا يعد حيضا ولا نفاسا مستغرقا وقت صلاة في الابتداء، ولا يخلو وقت صلاة عنه في البقاء.
المستفيض: كل خبر يحصل العلم بمخبره