وقيل المحال الباطل من حال الشيء يحول إذا انتقل عن جهته.
المحاضرة: عند أهل الحق: حضور العبد بتنوير البرهان. قال ابن عربي: وعندنا مجازاة الأسماء بينها بما هي عليها من الحقائق1. وعبر بعضهم بأنها حضور القلب مع الحق في الاستفاضة من أسمائه تعالى.
المحبة: حالة لا يعبر عنها مقالة. وقيل استيلاء المحبوب على السر واستهتار القلب بدائم الذكر. وقيل فناء في المحبوب، وامتحان عند كل منسوب. وقيل استواء الحضور والغيبة، وارتفاع البعد والقرب.
المحجة: الطريف الواضح لكثرة المشي فيها، وهي من حججت أي قصدت. وكانوا يقصدون الطريق الواضح دون غيره من الطرق.
المحو: إزالة الأثر.
وعند أهل الحقيقة: المحو فناء وجود العبد في ذات الحق كما أن الحق فناء أفعاله في فعل الحق. والطمس فناء الصفات في صفات الحق.
محو الجمع: فناء الكثرة في الواحد2.
محو العبودية: إسقاط إضافة الوجود إلى الأعيان3.
المحصن: حر مكلف وطء في نكاح صحيح4.
المحرز: مال ممنوع أن تصل إليه يد الغير سواء كان المانع بيتا أو حافظا5.
المحكم: الذي أبرم حكمه فلم ينتشر كما يبرم الحيل الذي يتخذ حكمه زماما يزم به الشيء الذي يخاف خروجه على الانضباط، ذكره الحرالي.
وعند أهل الصوفية: ما خلا المراد به عن التبديل والتغيير أي التخصيص والتأويل والنسخ، من قولهم: بناء محكم أي متقن مأمون الإنتقاض كقوله {انَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} 6. والنصوص الدالة على ذات الله وصفاته لأن ذلك لا يحتمل النسخ، فإن اللفظ إذا ظهر منه المراد فإن لم يحتمل النسخ فمحكم وإلا، فإن لم يحتمل التأويل فمفسر وإلا، فإن سيق الكلام لأجل ذلك المراد فنص وإلا فظاهر وإذا خفي فإن خفي لعارض أي لغير الصيغة فخفي وإلا، فإن خفي لنفسه أي لنفس الصيغة وأدرك عقلا فمشكل،