فصل الثاء:

المثال: مقابلة شيء بشيء وهو نظيره، أو وضع شيء ما ليحتذى فيه بما يفعل.

المثلان: كل غيرين يقوم أحدهما مقام الآخر. والخلافان ما لا يقوم أحدهما مقام الآخر.

المثل: إن كان من الجنس فهو ما سد مسد غيره في الجنس، وإن كان من غيره فالمراد ما كان فيه معنى يقرب به من غيره كقربه من جنسه. وقال الراغب1: المثل عبارة عن قول في شيء قولا في شيء آخر بينهما مشابهة ليبين أحدهما الآخر ويصوره. وقال الحرالي: المثل أمر ظاهر للحس ونحوه يعتبر به أمر خفي يطابقه فينفهم معناه باعتباره. وقال في موضع آخر: المثل ما يتحصل في باطن الإدراك من حقائق الأشياء المحسوسة فيكون ألطف من الشيء المحسوس فيقع لذلك جاليا لمعنى مثل المعنى المعقول، ويكون الأظهر منهما مثلا للأخفى.

المثلة: بالضم، نقمة تنزل بالإنسان فيجعل مثالا يرتدع به غيره.

المثوبة: مفعلة من الثواب، وهو الجزاء بالخير، في صيغته إشعار بعلو وثبات قاله الحرالي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015