فصل القاف:

اللقاء: اجتماع بإقبال، ذكره الحرالي. وقال الإمام الرازي: وصول أحد الجسمين إلى الآخر بحيث يماسه بشخصه. وقال الراغب1. مقابلة الشيء ومصادفته معا، ويعبر عن كل منهما، ويقال ذلك في الإدراك بالحس والبصر، والإلقاء طرح الشيء حيث تلقاه، ثم صار في التعارف اسما لكل طرح.

اللقب: ما يسمى به الإنسان بعد اسمه العلم من لفظ يدل على مدح أو ذم لمعنى فيه. كذا عبر ابن الكمال2. وقال الشريف: علم يقصد به حال إطلاقه مدح أو ذم، وقال الراغب3: اسم يسمى به الإنسان غير اسمه الأول، ويراعى فيه المعنى بخلاف الأعلام، ولمراعاة المعنى قال الشاعر:

وقلما أبصرت عيناك ذا لقب ... إلا ومعناه إن فتشت في لقبه

واللقب ضربان: ضرب على سبيل التشريف كألقاب السلاطين، وضرب على سبيل التعيير، وإياه قصد بقوله {وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ} 4. وقد يجعل اللقب بغير تنقص، ومنه تعريف بعض الأئمة بالأعمش والأخفش لأنه لا يقصد به تنقص بل محض تعريف.

اللقطة: مال يؤخذ من الأرض ولا يعرف له مالك. وهو على وزن ضحكة مبالغة في الفاعل، وهي لكونها مالا مرغوبا فيه جعلت أخذا مجازا لكونها سببا لأخذ من رآها. كذا عبر بعضهم5. وقال آخرون: اللقطة لغة: تناول ما ليس محفوظا. وشرعا: ما ضاع بسقوط أو غفلة.

اللقوة: مرض ينحدب له شق الوجه إلى جهة غير طبيعية، ولا يحسن التقاء الشفتين، ولا ينطبق إحدى العينين.

اللقيط: بمعنى الملقوط، أي الشيء المأخوذ من الأرض وشرعا اسم لما يطرح على الأرض من الأطفال فرارا من تهمة الزنا.

اللقم: بالتحريك، الطريق لأنه يلتقم المارين فيه أي يبتلعهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015