اللسان: الجارحة وقوتها، ومنه {وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي} 1 يعني به من قوة لسانه، فإن العقدة لم تكن في الجارحة وإنما كانت في قوته التي هي النطق به. ولكل لسان نغمة مخصوصة يميزها السمع كما أن له صورة مخصوصة يميزها البصر.
اللسن: عند الصوفية: ما يقع به الإفصاح الإلهي لآذان العارفين عند خطابه تعالى لهم2.
لسان الحق: الإنسان الكامل المتحقق بمظهرية الاسم المتكلم.
اللطف: بالضم، لغة: الرأفة والرفق، وعبر عنه بما يقع عنده صلاح العبد آخره. وبالفتح: قرب المنزلة.
اللطيفة: كل إشارة دقيقة المعنى تلوح للفهم لا تسعها العبارة كعلوم الأذواق3.
اللطيفة الإنسانية: النفس الناطقة المسماة عندهم بالقلب، وهي في الحقيقة تنزل الروح إلى رتبة قريبة من النفس مناسبة لها بوجه، ومناسبة للروح بوجه، ويسمى الوجه الأول الصدر والثاني الفؤاد4.
اللعن: إبعاد في المعنى والمكانة والمكان إلى أن يصير الملعون بمنزلة النعل في أسفل القامة يلاقي به ضرر الموطىء، قاله الحرالي. وقال ابن الكمال5. اللعن من الله إبعاد العبد بسخطه. ومن الإنسان الدعاء بسخطه. وقال الراغب6: اللعن طرد وإبعاد على سبيل السخط، وهو لله تعالى في الدنيا، انقطاع عن قبول فيضه وتوفيقه، في الآخرة عقوبة، ومن الإنسان دعاء على غيره. والتلاعن والملاعنة أن يلعن كل منهما نفسه وصاحبه.
لعل: طمع وإشفاق. ولعل من الله واجب لأن الطمع والإشفاق لا يصح عليه.