وفي اصطلاح الأصوليين: فعل كل -وقيل بعض- ما خرج وقت أدائه استدراكا لما سبق له مقتض للفعل. قال في المصباح1. واستعمال الفقهاء القضاء في العبادة التي تفعل خارج وقتها المحدود شرعا والأداء فيما إذا فعلت في الوقت المحدود، مخالف للوضع اللغوي لكنه اصطلاحي للتمييز بين الوقتين واقتضى الأمر الوجوب دل عليه.
القضب: الارتجال. يقال اقتضب كلاما وخطبة ورسالة ارتجلها، وشعر وكتاب مقتضب، ومنه ناقة مقتضبة وقضب وهي التي تركب قبل أن تراض، وأصله من قضب الغصن واقتضابه وهو اقتطاعه، ومنه الاقتضاب في اصطلاح الشعر وهو أن يقطع التشبيب ويأخذ في المديح بلا تلفيق بينهما.
القضية: قول يصح أن يقال لقائله أنه صادق أو كاذب فيه.
القضية البسيطة: التي حقيقتها أو معناها إما إيجاب فقط نحو: كل إنسان حيوان بالضرورة، فإن معناها ليس إلا إيجاب الحيوانية للإنسانية، وإما سلب فقط نحو: لا شيء في الإنسان بحجر بالضرورة فإن حقيقته ليست إلا سلب الحجرية عن الإنسان.
القضية المركبة: التي حقيقتها ملتئمة من إيجاب وسلب نحو كل إنسان ضاحك لا دائما.
القضية الطبيعية: التي حكم فيها على نفس الحقيقة نحو: الحيوان جنس والإنسان نوع ينتج الحيوان نوع وهو باطل2.