فصل الراء:

القراب: بالضم: المقاربة. وبالكسر: وعاء السيف أو جلد فوقه.

القراض: لغة: من القرض القطع. وشرعا: دفع جائز التصرف إلى مثله دراهم أو دنانير ليتجر فيها بجزء معلوم من الربح.

القرآن: عند أهل الفقه: اللفظ المنزل على محمد للإعجاز بسورة منه، المكتوب في المصاحف المنقول عنه نقلا متواترا.

القرآن عند أهل الحق: العلم اللدني الإجمالي الجامع للحقائق كلها.

القران: بالكسر، الجمع بين الحج والعمرة، بإحرام واحد في أشهر الحج.

القربان: ما يتقرب به إلى الله، ثم صار عرفا اسما للنسيكة التي هي الذبيحة، ويستعمل للواحد. وقربان المرأة: غشيانها.

القرن: الأمة التي تقاربت مواليدهم كأنها اقترنت.

القربى: فعلى من القرابة، وهو قرب من النسب الظاهر أو الباطن، ذكره الحرالي.

القربة: القيام بالطاعة، ذكره ابن الكمال1. وقال الراغب2: القرب والبعد متقابلان، ويستعمل في الزمان والمكان، والحظوة والرعاية، وأمثلة الكل في القرآن.

القرب: عند الصوفية: قرب العبد من الله بكل ما تعطيه السعادة، لا قرب الحق من العبد، فإنه من حيث دلالة {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} 3، قرب علم سواء كان العبد سعيدا أم شقيا، ذكره ابن الكمال4. وقال الراغب5: قرب الله من العبد هو الإفضال عليه والفيض لا بالمكان، ولهذا روي أن موسى عليه السلام قال: "إلهي أقريب أنت فأناجيك، أم بعيد فأناديك. قال: لو قدرت لك البعد لما انتهيت إليه ولو قدرت لك القرب لما اقتدرت عليه". وقرب العبد من الله في الحقيقة التخصيص بكثير من الصفات التي يصح أن يوصف الحق بها نحو العلم والرحمة والحكمة، وذلك يكون بإزالة الأوساخ من جهل وطيش وغضب، والحاجات البدنية بقدر الطاقة البشرية، وذلك قرب روحاني لا بدني.

القرح: بالفتح، الأثر من الجراحة من شيء يصيبه من خارج. وبالضم، أثرها من داخل كالبثرة. ويقال القرح للجراحة، والقرح للألم، والقرحان الذي لم يصبه الجدري.

القريحة: أول ما يخرج من البئر، ثم استعمل في محله مجازا، ثم استعير لطبيعة الإنسان من حيث صدور العلم منها. ويراد أنه مستنبط للعلوم.

القريع: السيد، يقال هو قريع دهره، وقريع زمانه، مستعار من قريع الشول6 وهو فحلها، كما استعير الفحل والقدم للسيد أيضًا.

القرض: الجزء من الشيء والقطع منه، كأنه يقطع له من ماله قطعة ليقطع له من أثوابه إقطاعا مضاعفة، ذكره الحرالي. وقال الراغب7: من القطع، ومنه سمي به ما يُدفع للإنسان بشرط رد بدله قرضا. وفي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015