القدس: طهارة دائمة لا يلحقها نجس باطن، ولا رجس ظاهر، ذكره الحرالي.
القديم: يطلق على الموجود الذي ليس وجوده مسبوقا بالعدم، وهو القديم بالذات. والقديم بالذات يقابله المحدث بالذات، وهو ما يكون وجوده من غيره، كما أن القديم بالزمان يقابل المحدث بالزمان، وهو ما سبق عدمه وجوده مسبقا زمانيا. فكل قديم بالذات قديم بالزمان ولا عكس، فالقديم بالذات أخص من القديم بالزمان، فيكون الحدوث بالذات أعم من الحدوث بالزمان.
القدم الذاتي: كونه الشيء غير محتاج إلى الغير1.
القدم الزماني: كونه غير مسبوق بالعدم، كذا قرره ابن الكمال2. وقال الراغب3: القدم الحقيقي ما لم يسبقه عدم، وهو المعبر عنه بالقدم الذاتي المختص بالباري تقدس. والقديم ما لا يسبق وجوده عدم، وهو معنى قولهم: ما لا ابتداء لوجوده.
القدم: بفتحتين: ما يقوم عليه الشيء ويعتمد، ذكره الحرالي.
وعند الصوفية: ما يثبت للعبد في علم الحق من باب السعادة والشقاوة، وإن اختص بالسعادة فهو قدم الصدق4. أو بالشقاوة فقدم الجبار.
القدوة: بالكسر والضم: الاقتداء بالغير ومتابعته والتأسي به، ذكره أبو البقاء.