القادر: هو الذي يصح منه الفعل والترك. وأما الذي إن شاء فعل، وإن لم يشأ لم يفعل فهو المختار، ولا يلزمه أن يكون قادرا لجواز أن يكون مشتبه الفعل لازما لذاته، وصحة الشرطية لا تقتضي وجود المقدم.
القادح: ما يقدح في الدليل من حيث العلة أو غيرها.
القاضي: من نصبه الإمام بناحية مخصوصة لينفذ بها الأحكام ويأخذ على ايدي مرتكبي خلاف الحق.
القاعدة: ما يقعد عليه الشيء، أي يستقر ويثبت. وعرفا: قضية كلية منطبقة على جميع جزئياتها1.
القائف: الذي يعرف النسب بفراسته ونظره إلى أعضاء المولود.
القافية: الحرف الأخير من البيت. وقيل هي الكلمة الأخيرة منه1.
قاب قوسين: مقام القرب الأسمائي باعتبار التقابل بين الأسماء في الأمر الإلهي المسمى دائرة الوجود كالإبداء والإعادة، والنزول والعروج، والفاعلية والقابلية. وهو الاتحاد بالحق مع بقاء التمييز عنه بالاتصال. ولا أعلى من هذا المقام إلا مقام أو أدنى، وهو أحدية عين الجمع الذاتي المعبر عنه بقوله {أَوْ أَدْنَى} 2. لارتفاع التمييز والاثنينية الاعتبارية هناك بالفناء المحض، والطمس الكلي للرسوم كلها3.
القانون: أمر كلي ينطبق على جميع جزئياته التي تتعرف أحكامها منه، كقول النحاة الفاعل مرفوع والمفعول، منصوب4.
القارعة: المصيبة التي تقرع بشدة. وأصل القرع ملاقاة الشيء اليابس لمثله.