فصل القاف:

الفقر: عدم الشيء بعد وجوده، فهو أخص من العدم لأن العدم يقال فيه وفيما لم يوجد بعد، ذكره الراغب1. وقال ابن الكمال2: الفقر فقد ما هو محتاج إليه، ففقد ما لا حاجة إليه لا يسمى فقرا.

وقال الصوفية: الأنس بالمعدوم، والوحشة بالمعلوم. وقيل: التخلي عن عطائه، والتحلي ببلائه. وقيل: التلذذ بالإفلاس، ورسم القلب باليأس.

الفقرة: اسم لكل حلي يصاغ على هيئة فقار الظهر، ثم استعير لأجود بيت في القصيدة تشبيها بالحلي، ثم استعير لكل جملة مختارة من الكلام تشبيها لها بأجود بيت في القصيدة3.

الفقه: لغة: فهم غرض المتكلم من كلامه، ذكره ابن الكمال4. وقال الراغب5. التوصل إلى علم غائب بعلم شاهد، فهو أخص من العلم. وشرعا: العلم بالأحكام الشرعية التي طريقها الاجتهاد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015