الفطرة: الجبلة المتهيئة لقبول الدين، كذا عبر ابن الكمال1. وقال الراغب2: هي ما ركب الله في الإنسان من قوته على معرفة الإيمان. وقال الشريف: الخلقة التي جبل عليها الإنسان.
الفطر: بالفتح: أصله الشق طولا، وذلك قد يكون على سبيل الفساد، وعلى سبيل الصلاح. وفطر الله الخلق وهو إيجاد الشيء وإبداعه على هيئة مترشحة لفعل من الأفعال. والفطر بالكسر: ترك الصوم. قال في المصباح3. وقولهم -يعني الفقهاء- تجب الفطرة على حذف مضاف، وأصله تجب زكاة الفطرة وهي زكاة البدن، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه، واستغنى به في الاستعمال لفهم المعنى.
الفطنة: ذكاء القلب، وقيل سرعة هجوم النفس على حقائق معاني ما تورده الحواس عليها.