العرض العام: كلي مقول على إفراد حقيقة واحدة وغيرها قولا عرضيا فخرج بغيرها النوع والفصل والخاصة لأنها لا تقال إلا على حقيقة واحدة وخرج بعرضيا الجنس لأن قوله ذاتي.
العروة: الشيء المستدير الذي يعلق فيه غيره. وسمي الإسلام عروة لأنه يمسك به فيعصم من الهلاك.
العرض: بالسكون: خلاف الطول، وأصله أن يقال في الأجسام، ثم استعمل في غيرها. والعارض: البادي عرضه، فتارة يختص بالسحاب نحو {هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا} 1، وتارة بما يعرض من السقم فيقال: به عارض من سقم، وتارة بالسن، ومنه قيل للثنايا التي تظهر عند الضحك: العوارض. وفلان شديد العارضة كناية عن جودة بيانه. وعرضت الكتاب عرضا: قرأته عن ظهر قلب. وعرضت المتاع للبيع: أظهرته لذوي الرغبة ليشتروه. وعرض له في الطريق العارض أي مانع يمنع من المضي، واعترض له بمعناه، ومنه اعتراضات الفقهاء لأنها تمنع من التمسك بالدليل. وتعارض البينات لأن كل واحدة تعترض الأخرى وتمنع نفوذها، ذكره كله الراغب2. وقال الحرالي: العرض بالسكون: إظهار الشيء بحيث يرى للتوقيف على حاله.
العرفان: كالمعرفة إدراك الشيء بتفكر وتدبر، فهو أخص من العلم. ويقال فلان يعرف الله، ولا يقال يعلم الله، لما كانت المعرفة تستعمل في العلم القاصر المتوصل إليه بتفكر، ويضاد المعرفة الإنكار، والعلم الجهل.
والعارف: المختص بمعرفة الله، ومعرفة ملكوته، وحسن معاملته تعالى.
العرفي: ما يتوقف على فعل مثله المدح والثناء.
العرنين: فعلين بكسر الفاء من كل شيء أوله، ومنه عرنين الأنف لأوله، وهو ما تحت مجتمع الحاجبين، وهو موضع الشمم3.
العروج: ذهاب في صعود. والمعارج المصاعد، وعرج الرجل عروجا: مشى مشي العارج أي الذاهب في صعود، كدرج مشى مشي الصاعد في درجه.
العروض: علم بقوانين يعرف بها أوزان الشعر العربي.
العرية: النخلة يعريها أي يؤتيها صاحبها غيره ليأكل من ثمرها، فعلية بمعنى مفعولة، والجمع عرايا.