فصل الواو:

الطوالع: أول ما يبدو من تجليات الأسماء الإلهية على باطن العبد فتحسن أخلاقه وصفاته بتطير باطنه. وقال ابن عربي1. الطوالع: أنوار التوحيد تطلع على قلوب أهل المعرفة وتطمس سائر الأنوار، واللوامع: ما ثبت من أنوار التجلي.

الطواف: المشي حول الشيء، ومنه الطائف لمن يدور حول البيوت حافظا، ومنه استعير الطائف من الجن والخيال وغيرهما قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ} 2. وهو من يدور على الإنسان يطلب اقتناصه. والطيف: خيال الشيء وصورته المترائي له في المنام أو اليقظة. ومنه قيل للخيال الطيف. والطائفة الجماعة من الناس، ومن الشيء القطعة منه والطوفان: كل حادثة تحيط بالإنسان، وصار متعارفا في التناهي في الكثرة لأن الحادثة التي نالت قوم نوح كانت ماء.

الطوع: الانقياد بسهولة. والطاعة مثله لكن أكثر ما يقال في الائتمار فيما أمر، والارتسام فيما رسم. والتطوع: تكلف الطاعة، وهو في التعارف التبرع بما لا يلزم كالنفل.

الطوق: أصله ما يعلق في العنق خلقة كطوق الحمام، أو صنعة كطوق الذهب، وتوسع فيه فقيل: طوقته كذا كقولك: قلدته. والطاقة: اسم لمقدار ما يمكن الإنسان أن يفعله بمشقة، وذلك تشبيه بالطوق المحيط للشيء. وقد يعبر بنفي الطاقة عن نفي القدرة. الطول: والقصر من الأسماء المتضايفة. ويستعمل في الأعيان والأعراض كالزمان ونحوه والطول بالفتح: خص به الفضل والمن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015