فصل الدال:

الصداقة: صدق الاعتقاد في المودة وذلك يختص بالإنسان دون غيره.

الصدأة: بالضم شقرة إلى السواد.

الصدر: مسكن القلب، يشبه رئيس القوم، والعالي المجلس لشرف منزلته على غيره من الناس، كذا عبر البعض. وقال الراغب1 وغيره: الجارحة، ثم استعير لقدم الشيء ك صدر الكتاب والكلام والمجلس والقناة. وصدره أصاب صدره أو قصد قصده، ومنه رجل مصدور. ويقال في تعارف النحويين: اللفظ الذي روعي فيه صدر الفعل الماضي والمستقبل.

الصد: المنع بالإغراء الصارف عن الأمر، ذكره بعضهم. وقال الراغب2: يكون انصرافا عن الشيء وامتناعا عنه نحو {يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا} 3. وقد يكون صرفا ومنعا نحو {فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ} 4. وقال الحرالي: الصد: الصرف إلى ناحية بإعرض وتكره.

الصدع: شق في الأجسام الصلبة، وعنه استعير صدع الأمر أي فصله، قال تعالى {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَر} 5، ومنه استعير الانصداع والصداع وهو شبه انشقاق في الرأس من الوجع.

الصدغ: ما بين لحظ العين إلى أصل الأذن، ثم سموا الشعر الذي تدلى على هذا الموضع صدغا.

الصدق: لغة، مطابقة الحكم للواقع، ولا يشترط الاعتقاد. وقال الجاحظ6:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015