السلب: نزع الشيء من الغير قهرا.
والأساليب: الفنون المختلفة، كذا في المفردات1. وفي البارع2: كل شيء على الإنسان من لباس فهو سلب، والأسلوب بالضم الطريق والفن، وهو على أسلوب من أساليب القوم على طريق من طرقهم.
السلاح: بالكسر، كل ما يقاتل به. والإسليح: نبت إذا أكلته الإبل سمنت. والسلاح بالضم ما يقذفه البعير إذا أكلها، وجعل كناية عن كل عذرة حتى قيل في الحبارى سلاحه سلاحه.
السلخ: نزع جلد الحيوان، ومنه استعير سلخت درعه نزعته، وانسلخ الشهر.
السلاطة: التمكن من القهر، ومنه سمي السلطان وتسمى الحجة سلطانا لما يلحق بها من الهجوم على القلب. والسليط: الزيت بلغة أهل اليمن. وسلاطة اللسان القوة على المقال وذلك للذم أكثر.
السلف: التقدم، ولزيد سلف كريم أي آباء متقدمون جمعه أسلاف.
السلق: بسط بقهر إما باليد أو باللسان وسلق امرأته بسطها فجامعها والسليقة الطبيعة.
السلوك: النفاذ في الطريق.
السلامة: الخلاصة من المخوف، ذكره أبو البقاء. وقال الراغب3. السلام والسلامة التعري من الآفات الظاهرة والباطنة. والسلامة الحقيقية لا تكون إلا في الجنة لأن فيها بقاء بلا فناء، وغنى بلا فقر، وعزا بلا ذل وصحة بلا سقم والسلم بكسر فسكون: الصلح، واستسلم: انقاد. وسلم الوديعة لصاحبها: أوصلها فتسلم ذلك، ومنه قيل: سلم ذلك الدعوى إذا اعترف بصحتها فهو إيصال معنوي. وسلم الأجير نفسه للمستأجر: مكنه من نفسه حيث لا مانع. والسلم عند الفقهاء: بيع موصوف في الذمة بلفظ سلم. والسلم بضم السين وشد اللام: ما يتوصل به إلى الأمكنة العالية، فترجى به السلامة ثم جعل اسما لكل ما يتوصل به إلى شيء رفيع كالسبب.
السليل: الولد لأنه مستل من أبيه.