فصل الراء:

الدراية: المعرفة المدركة بضرب من الحيل1.

الدرء: الميل لأحد الجانبين والدفع.

الدربة: الضراوة والجرأة، والدارب الحاذق بصناعته.

الدرب: المدخل بين الجبلين، وليس أصله عربيا، والعرب تستعمله في معنى الباب، فيقال لباب السكة: درب، وللمدخل الضيق: درب لأنه كالباب لما يفضي إليه.

الدرة البيضاء: عند القوم العقل الأول.

الدرجة: محركة نحو المنزلة لكن يقال للمنزلة درجة إذا اعتبرت بالصعود دون الامتداد على البسيطة كدرجة السطح والسلم، ويعبر بها عن المنزلة الرفيعة. والدرج طي الكتاب والثوب، ويقال للمطوي درج واستعير الدرج للموت كما استعير الطي له في قولهم طوته المنية، وقولهم أكذب من دب ودرج، أي كان حيا فمشى ومن مات فطويت أحواله. والدرج بالضم، سفط يجعل فيه الشيء2.

الدرك: كالدرج لكن الدرج يقال اعتبارا بالصعود، والدرك اعتبارا بالهبوط، ولذلك قيل درجات الجنة ودركات النار، وذلك لما يلحق الإنسان من تبعة درك كالدرك في البيع. وأدرك: بلغ أقصى الشيء، وأدرك الصبي بلغ غاية الصبا وذلك حين البلوغ3. ومدارك الشرع: مواضع طلب والاجتهاد بمدارك الشرع.

والفقهاء يقولون في الواحد: مدرك بفتح الميم، وليس لتخرجيجه وجه، كذا في المصباح4.

الدرهم: الفضة المضروبة أي المطبوعة المتعامل بها، كذا في المفردات5. وفي المصباح6: الدرهم الإسلامي للمضروب من الفضة، وهو معرب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015