ويقال ظلم ذي النعمة بتمني زوالها عنه وصيرورتها إلى الحاسد.

الحسر: كشف الملبس عما عليه.

والحسرة الغم على ما فات والندم عليه كأنه انحسر عنه الجهل الذي حمله على ما ارتكبه. وعبر بعضهم1 بقوله: الحسرة بلوغ النهاية في التلهف حتى يبقى القلب حسيرا لا موضع فيه لزيادة التلهف كالبصر الحسير لا قوة للنظر فيه.

الحسم: إزالة أثر الشيء، تقول قطعه فحسمه أي أزال مادته. وبه سمي السيف حساما. وقول الفقهاء حسما للباب أي قطعا للوقوع قطعا كليا.

الحسن: عبارة عن كل مبهج مرغوب فيه وهو ثلاثة: مستحسن من جهل العقل، ومستحسن من جهة الهوى، ومستحسن من جهة الحس. وقيل الحسن كون الشيء ملائما للطبع كالفرح، وكون الشيء صفة كمال كالعلم وكون الشيء يتعلق به المدح كالعبادة، والحسن لمعنى في نفسه عبارة عما اتصف بالحسن لمعنى ثبت في ذاته كالإيمان بالله وصفاته. والحسن لمعنى في غيره ما اتصف بالحسن لمعنى ثبت في غيره كالجهاد فإنه لا يحسن لذاته لأنه تخريب بلاد الله وتعذيب عباده وإنما حسن لما فيه من إعلاء كلمة الله وإهلاك أعدائه2. والحسنة يعبر بها عن كل ما يسر من نعمة تنال الإنسان في نفسه وبدنه والسيئة ضدها، والفرق بين الحسنة والحسن والحسنى أن الحسن يقال في الأعيان والأحداث، وكذا الحسنة إذا كانت وصفا، والحسنى لا تقال إلا في الأحداث دون الأعيان، والحسن أكثر ما يقال في تعارف العامة في المستحسن بالبصر وأكثر ما جاء في القرآن من الحسن، فللمستحسن من جهة البصيرة.

الحسن لذاته في الحديث: ما نقله عدل ضابط عن مثله متصل السند غير معلل ولا شاذ لكن ضبطه غير تام، والحسن لغيره هو ما يكون حسنه بسبب اعتضاده. حسن التصور: البحث عن الأشياء بقدر ما هي عليه بسهولة ذكره العضد [الأيجي] .

حسن السمت: محبة ما يكمل النفس.

حسن الشركة: رعاية العدل في المعاملات.

حسن القضاء: ترك الندم والمن في المجازاة ذكره العضد.

حسن الخلق: تحمل المؤن وتقليد المنن، وقيل كف الأذية وتحمل البلبة، وقيل الشكر لمن حرمك والعذر لمن ظلمك، وقيل تفضل بلا تمدح وتشرف بلا توشح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015