التفسير: لغة، الكشف والإظهار. وشرعا توضيح معنى الآية وشأنها وقصتها والسبب الذي نزلت فيه، بلفظ يدل عليه دلالة ظاهره، ذكره ابن الكمال1. وقال الراغب2: التفسير قد يقال فيما يختص بمفردات الألفاظ وغريبها، وفيما يختص بالتأويل ولهذا يقال تفسير الرؤيا وتأويلها. وعرف بعضهم التفسير بأنه علم يبحث فيه عن أحوال الكتاب العزيز. وقال ابن الجوزي3: التفسير إخراج الشيء من معلوم الخفاء إلى مقام التجلي، والتأويل نقل الكلام عن موضعه إلى ما يحتاج في إثباته إلى دليل لولاه ما ترك اللفظ ظاهر. وقال بعضهم: التفسير كشف المراد عن اللفظ المشكل، والتأويل رد أحد المحتملين إلى ما يطابق الظاهر.
التفصي: التخلص من الشدة، وتفصى من دينه خرج منه.
التفصيل: جمع الشيء فصولا متمايزة، ومنه المفصل سمي به لكثرة فصوله أي سوره.
التفقد: التعهد، وتفقدته طلبته عند غيبته لكن حقيقة التفقد تعرف فقدان الشيء، والتعهد تعرف العهد القديم.
التفقه: أخذ الفقه شيئا فشيئا على التدريج.
التفكر: طلب الفكر، وهو يد النفس التي تنال بها المعلومات كما تنال بيد الجسم المحسوسات، ذكره الحرالي. وقال ابن الكمال4: تصرف القلب في معاني الأشياء لدرك المطلوب. وقال الراغب5: جريان القوة المطرقة من العلم إلى المعلوم بحسب نظر العقل، وذلك للإنسان دون الحيوان، ولا يقال إلا فيما يمكن أن يحصل له صورة في القلب، ولهذا قال عليه السلام "تفكروا في آلاء الله ولا تتفكروا في الله" 6. لتنزهه عن الوصف بصورة {أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ} 7، {أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ} 8.
التفكه: التمتع بالشيء والتعجب منه وأكل الفاكهة.
التفنيد: نسبة الإنسان إلى الفند وهو ضعف الرأي.
التفهيم: إيصال المعنى إلى فهم السامع بواسطة اللفظ.
التفويض: رد الأمر إلى الله والتبرؤ من الحول والقوة، وأصله لغة: رد الأمر إلى الغير لينظر فيه. والتفويض أن يقال لنبي أو ولي: احكم بما تشاء. والمختار أنه لم يقع.