رواية أبي الحسن، ولأبي ذر: قطن بالنون.
وقال ابن فارس بعد أن ضبطه بكسر القاف: هو جنس من البرود (?).
وقال الخطابي: ضرب من المروط غليظ (?).
قال ابن فارس: والمرط ملحفة يؤتزر به (?).
وقال صاحب "المطالع": وللقابسي وابن السكن بالفاء وهو ضرب من ثياب اليمن بها حمرة.
(تزهى): تتكبر، قال ثعلب في باب (فُعِل) بضم الفاء: وقد زهيت علينا يا رجل وأنت مزهو (?)، وعن التدميري (?): مأخوذ من التيه والعجب، وأصله من البشر إذا حسن منظره وراقت ألوانه. وقال ابن درستويه: العامة يقولون: زها علينا فتجعل الفعل له، وإنما هو مفعول لم يسم فاعله (?).
وعند ابن دريد: زها زهوًا. أي: تكبر (?).
ومنه قولهم: ما أزهاه، وليس هو من باب زهى؛ لأن ما لم يسم فاعله لا يتعجب منه. قلت: حكى ابن عصفور وغيره التعجب منه في ألفاظ معدودة منها ما أجنه.