كما جمعت أسيافه في بيت:
إن شئت أسماء أسياف النبي فقد ... جاءت بأسمائهن السبع أخبار
قل: مخدم ثم حتف ذو الفقار ... وقيل عضب رسوب وقلعي وبتار (?)
وذكر القاضي عياض أن في خيل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرس يقال له: البحر، اشتراه من تجر، قدموا به من اليمن سبق عليه مرات، ثم قال بعد: فيحتمل أنه يصير إليه بعد أبي طلحة.
وهذا نقض للأول، لكن لو قال: يحتمل أنهما فرسان اتفقا في الاسم لكان أقرب.
وزعم نفطويه: أن البحر من أسماء الخيل، وهو الكثير الجري الذي لا يفنى جريه كما لا يفنى ماء البحر مجازًا. ونبه ابن بطال على أنه - صلى الله عليه وسلم - أول من تكلم بهذا (?).
وعن القزاز: هو الواسع الجري، ومنه سمي البحر بحرًا لسعته،