وآخر: "من أعمر شيئًا فهي لمعمره محياه ومماته، لا ترقبوا، مَن أرقب شيئًا فهو سبيله" (?).

ثانيها: ابن عباس، أخرجه أيضًا بلفظ: "لا ترقبوا أموالكم فمن أرقب شيئًا فهو لمن أرقبه" (?).

والرقبى أن يقول الرجل: هذا لفلان ما عاش، فإن مات فلان فهو لفلان.

وحديث طاوس عنه مرفوعًا: "العمرى جائزة" قضى بها في هذيل.

وعن طاوس: "بتل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العمرى والرقبى" (?).

وفي "المصنف" عن طاوس: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تحل الرقبى، فمن أرقب رقبى فهي في سبيل الميراث" (?) وفي لفظ: "فهي لورثة المرقب" (?).

ثالثها: ابن عمر، روى عطاء، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ابن عمر ولم يسمعه منه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا عمرى ولا رقبى، فمن أعمر شيئًا أو أرقبه فهو له حياته ومماته" قال عطاء: هو للآخر (?).

قال أحمد فيما حكاه المروزي: قال ابن جريج: إن عطاء أخبرنا عنك في الرقبى.

قال حبيب: لم أسمع من ابن عمر في الرقبى شيئًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015