يجزئ كل عضو منها عضوًا منها". ثم قال (?): حسن صحيح غريب (?).
ولأبي داود عن مرة بن كعب أو كعب بن مرة الأسلمي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله (?).
ولأبي داود والنسائي من حديث واثلة بن الأسقع: أتينا النبي - صلى الله عليه وسلم - في صاحب لنا قد استوجب -يعني: النار- بالقتل. فقال: "أعتقوا عنه يعتق الله بكل عضو منه عضوًا منه من النار" وصححه ابن حبان والحاكم. وقال: صحيح على شرط الشيخين (?).
ومعنى أوجب: ركب معصية توجب النار، ويقال للحسنة أيضًا: موجبة.
ولأبي داود، عن عمرو بن عبسة سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أيما رجل مسلم أعتق رجلًا مسلمًا فإن الله جاعل وقاء كل عظم من عظامه عظمًا من عظام محرره من النار، وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة فإن الله جل وعز جاعل وقاء كل عظم من عظامها عظمًا من عظام محررها من النار" (?).
وللجوزي: "من أعتق نفسًا مسلمة كانت فديته من جهنم" (?).