وفي كتاب عبد الرزاق خولة. وقيل إن زوجها سعد بن الربيع.
وفي "تفسير الثعلبي": هي عمرة بنت محمد بن مسلمة.
واعلم أن ما قدمناه من اعتراض الداودي على الترجمة خالفه ابن المنير فقال: [ما] (?) الترجمة في الظاهر مطابقة؛ لأنها تتناول إسقاط الحق المستقبل حتى لا يكون عدم الوفاء به مظلمة لسقوطه، وأما البخاري فتلطف في الاستدلال وكأنه يقول: إذا نفذ الإسقاط في الحق المتوقع فلأن ينفذ في الحق المحقق أولى، ولهذا اختلف العلماء في إسقاط الحق قبل وجوبه هل ينفذ أم لا؟ وما اختُلف في نفوذه بعد الوجوب (?).
ثم اعلم أيضًا أن البخاري ذكر حديث الباب في باب: المرأة تهب (يومها) (?) من زوجها لضرتها، وكيف يقسم ذلك (?)؟
زاد مسلم: قالت عائشة: وكانت سودة أول امرأة تزوجها من بعدي (?).
وفيه إشكال؛ لأنه تزوجها قبلها إلا أن يكون عقد (?) عليها قبل عائشة ولم يدخل بها إلا بعدها نبه عليه ابن الجوزي.