والمزن: السحاب (?) كما سلف قاله مجاهد وقتادة (?)، والقطعة منها: مزنة، ويقال للهلال: ابن مزنة. و (الأجاج): المرّ كذا فسره البخاري، وهو قول أبي عبيدة (?)، وفي بعض النسخ بدله: الملح، وقال ابن سيده: الأجاج: الملح، وقيل: الشديد المرارة، وقيل: الشديد الحرارة (?)، وقال ابن فارس: هو الملح، ويقال: الحار (?).
عدَّد الله تعالى على عباده نعمه في خلقه لهم الماء عذبًا يتلذذون بشربه وتنمو به ثمارهم، ولو شاء لجعله مالحًا فلا يشربون منه ولا ينتفعون به في زروعهم وثمارهم {فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ} [الواقعة: 70]
أي: فهلا تشكرون الله على ما فعل بكم.