الطريق المستمر (?).

وقال ابن عرفة: الشرعة والشريعة سواء، وأصل الشريعة: مورد الماء. وذكر الواحدي وغيره في قوله تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا} [الجاثية: 18]، قَالَ: الشريعة: الدين والملة والمنهاج والطريقة والسنة والقصد (?)، قالوا: وبذلك سميت شريعة النهر؛ لأنه يتوصل منها إلى الانتفاع (?).

والشارع: الطريق الأعظم، وقال مجاهد في معنى الآية السالفة: ما يفعل بكم ربي لولا دعاؤه إياكم لتعبدوه وتطيعوه (?). وقيل: معناه: ما يعبأ بخلقكم لولا توحيدكم إياه.

ومعنى: "بني الاسلام": أسس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015