فِيهِ المَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ] (?) [فتح: 4/ 418]
كذا في البخاري ها هنا من غير زيادة، وربما سقط في بعض النسخ (?)، والحديث الذي أشار إليه خرجه في آخر الجهاد، في باب: إخراج اليهود من حديث الليث، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة (?)، فذكره.
وفيه: "فإني أريد أن أجليكم من هذِه الأرض، فمن وجد منكم بماله شيئًا فليبعه، وإلا فاعلموا أن الأرض لله ورسوله".
ولابن إسحاق: فسألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يجليهم ويكف عن دمائهم، على أن ما حملت الإبل من أموالهم إلا (الحلقة) (?)، فاحتملوا ذلك وخرجوا إلى خيبر وخلوا الأموال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكانت له خاصة يضعها حيث يشاء، فقسمها على المهاجرين، وهؤلاء اليهود الذين أجلاهم هم بنو النضير، وذلك أنهم أرادوا الغدر