وهذا اليهودي يقال له: أبو الشحم، قاله الخطيب البغدادي في "مبهماته" (?) وكذا جاء في رواية للشافعي والبيهقي من حديث (عبد الله ابن) (?) جعفر بن أبي طالب عن أبيه أنه - صلى الله عليه وسلم - رهن درعًا له عند أبي الشحم اليهودي -رجل من بني ظفر- في شعير، لكنه منقطع كما قاله البيهقي (?). ووقع في "نهاية إمام الحرمين" تسميته بأبي شحمة. وهذِه الدرع هي ذات الفضول قاله أبو عبد الله محمد بن أبي بكر التلمساني في كتابه: "الجوهرة".