المزني: يحتمل أن يكون التاسع، قال الأزهري: كأنه تأول عشر الورد أنها تسعة أيام وهو الذي حكاه الليث عن الخليل وليس ببعيد عن الصواب (?).
وقال ابن دحية في حديث الأعرج بن الحكم (?) السالف: روايته
مضطربة ولا يصح مع الاضطراب شيء. قال أبو زرعة: فيه لين (?)، ولذلك أعرض عنه البخاري، والصحيح رواية مسلم: "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع يوم عاشوراء" (?).
وقال صاحب "العين": هو العاشر (?)، وقيل: التاسع، وقد أسلفناه، ومن أنكر هذا القول احتج بأنه لو كان التاسع لكان يقال له: التاسوعاء، وعن سيبويه: هو على مثال فاعولاء (?).
وقال ابن سيده: هو العاشر (?) وفي "الجامع": سمي في الإسلام ولم يعرف في الجاهلية.
قال الخليل: بنوه على فاعولاء ممدودًا؛ لأنها كلمة عبرانية، وقال ابن دريد في "الجمهرة": هو اسم إسلامي لا يعرف في الجاهلية؛ لأنه لا يعرف في كلامهم فاعولاء (?).