من أي الشهر صام (?). وحاصله ثلاثة أيام من كل شهر حيث صامها في أي وقت أوقعها كما قالت عائشة، واختلاف الأحاديث يدل على أنه لم يرتب على زمن بعينه من الشهر. ومن الغريب إبدال الخامس عشر بالثاني عشر مع أن الاحتياط صومه معه.

فصل:

قوله: (أوصاني خليلي) فيه: جواز قول الصاحب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ذلك ولا يقول: أنا خليله لقوله: "لو كنت متخذًا خليلا لتخذت أبا بكر خليلًا، ولكن إخوة الإسلام" وقد تقدم (?).

وقوله: "وأن أُوتر قبل أن أنام" قال الداودي: فيه جواز النفل بعد الوتر وتعجيل الوتر قبل القيام لما يخشى من غلبة النوم (?) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015