وصححه الحاكم (?)، وقد سرد ابن عمر الصيام قبل موته بسنتين (?)، وسرده أبو الدرداء، وأبو أمامة الباهلي، وعبد الله بن عمرو، وحمزة بن عمرو، وعائشة، وأم سلمة، وأسماء بنت الصديق، وعبد الله وعروة ابنا الزبير، وأبو بكر بن عبد الرحمن، وابن سيرين، وقالوا: من أفطر الأيام المنهي عن صومها فليس بداخل فيما نهي عنه من صوم الدهر، وحمل بعضهم النهي عنه لمن تضرر به، وأيده برواية أبي قلابة: أن امرأةً صامت حَتَّى ماتت؛ فقال - عليه السلام -: "لا صامت ولا أفطرت" (?) ومن صام حَتَّى بلغ به الصوم هذا الحد فلا شك أنه بصومه ذَلِكَ آثم.

وفي "صحيح ابن حبان" من حديث أبي موسى الأشعري مرفوعًا: "من صام الدهر ضيقت عليه جهنم" وضم أصابعه هكذا على تسعين (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015