الكلام عليه من وجوه:
أحدها:
هذا الحديث أخرجه البخاري هنا، عن موسى، عن أبي عوانة، وفي التفسير، وفضائل القرآن، عن قتيبة، عن جرير، كلهم عن موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جبير (?).
وأخرجه مسلم في الصلاة عن إسحاق بن إبراهيم وقتيبة وغيرهما، عن جرير، وعن قتيبة، عن أبي عوانة كلاهما عن موسى بن أبي عائشة به (?).
ولمسلم: فإذا ذهب قرأه كما وعده الله (?). وللبخاري في التفسير: ووصف سفيان: يريد أن يحفظه (?)، وفي أخرى: يخشى أن يتفلت منه (?) ولمسلم في الصلاة: (لتعجل به) أخذه {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17)} [القيامة: 17]، إن علينا أن نجمعه في صدرك آية (وقرآنه) فتقرأه {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18)}. قَالَ: أنزلناه فاستمع له {إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} أن نبينه بلسانك (?).
ورواه الترمذاي من حديث سفيان بن عيينة، عن موسى، عن سعيد، عن ابن عباس قَالَ: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا نزل عليه القرآن يحرك به لسانه