التاسعة عشرة: أن كتاب الله تعالى لا يؤخذ إلا بقوة؛ لأن جبريل ضمه - صلى الله عليه وسلم - إليه ليتلقى الأمر بأهبة، ويأخذه بقوة، وقد قَالَ تعالى ليحيى: {يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ} [مريم: 12].

العشرون: أن بالغط يحصل في الباطن قوة تعين عَلَى حمل الملقى إليه.

الحادية بعد العشرين: مذهب أهل السنة أن النوع الإنساني أفضل من الملائكة (?)، وإنما حصل لجبريل هذِه القوة؛ لأنه كان حاملًا لكلام الله تعالى في ذَلِكَ الوقت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015