وحديث ابن عُمَرَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا، فَإنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ". وَقَالَ غَيْرُهُ، عَنِ اللَّيْثِ: حَدَّثَنِي عُقَيْل وُيونُسُ: لِهِلالِ رَمَضَان.
الشرح:
تعليق "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ"، و"لَا تقدموا رَمَضَانَ" سيأتيان مسندين قريبًا (?).
وحديث أبي هريرة الأول والثاني أخرجهما مسلم (?)، ولمسلم: "فُتِحَتْ أَبْوَابُ الرحمة" (?)، وأبو سهيل في الأول هو نافع بن مالك بن أبي عامر، وهو ابن أبي أنس في الثاني.
قَالَ ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي المدينة: أخبرني عم جدى الربيع بن مالك بن أبي عامر -وهو عم مالك بن أنس المفتي- عن أبيه، فذكر حديثًا أنه عاقد عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله التيمي، فعدادهم اليوم في بني تيم لهذا السبب (?). وقيل: حلف لبني عثمان أخي طلحة.
وحديث ابن عمر: أخرجه مسلم أيضًا من طرق (?).
وقول البخاري: (وقال غيره): (يعني: غير يحيى بن بكير، والضمير في غيره) (?) لعله يريد به كاتب الليث. وقد رواه الإسماعيلي عن إبراهيم بن هانئ، ثَنَا الزيادي، ثَنَا ابن بكير وأبو صالح، أن الليث