بحيث يغلب عليه، وهو مذموم، ألا ترى أنه - صلى الله عليه وسلم - لما رأى علم الخميصة في الصلاة ردها إلى (أبي جهم) (?). وقال: "كاد يفتنني" (?) فتبرأ مما خشي منه الفتنة، وكذلك عرض لأبي طلحة حين كان يصلي في حائطه فطار دُبْسِى، فأعجبه فأتبعه بصره ساعة، ثم رجع إلى صلاته فلم يَدْرِكم صلى فقال: لقد أصابني في مالي هذا فتنة، فجاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذَلِكَ له فقال: هو صدقة يا رسول الله فضعه حيث شئت (?).
ومن فتنة المال أيضًا أن لا يصل أقاربه ويمنع معروفه أجانبه، وفتنته في جاره أن يكون أكثر مالًا منه وحالًا فيتمنى مثل حاله، وهو معنى قوله