وقال وكيع في قوله: {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الخَالِيَةِ (24)} [الحاقة: 24] هي أيام الصوم، إذ تركوا الأكل والشرب فيها (?)، ثم هذا كله إنما يكون فيما خلص لله تعالى من الرياء، ويدل عليه أيضًا قوله - صلى الله عليه وسلم - عن الله تعالى أنه قَالَ: "من عمل عملًا أشرك فيه غيري فهو له، وأنا أغنى الشركاء عن الشرك" (?) فجعل عمل الرياء لغيره، وجعل ما خلص من الرياء له تعالى.