قتلتموه لأتّخِذَنّه حنانا (?)، وفي هذا مخالفة (لقولها) (?): (فلم ينشب ورقة أن توفي)، فتأمله.

الرابع بعد الستين: لم يذكر هنا مقدار الفترة، وقد جاء في حديث مسند كما أفاده السهيلي أنها كانت سنتين ونصفًا، وبهذا يجمع بين قول أنس أنه أقام بمكة عشرًا (?) وقول ابن عباس أنه أقام ثلاث عشرة سنة (?)، وكان قَدْ ابتدئ بالرؤيا الصالحة ستة أشهر فمن عد مدة الفترة وأضاف إليها الأشهر الستة كان كما قَالَ ابن عباس، ومن عدها من حين حمي الوحي وتتابع كما في حديث جابر (?) كانت عشر سنين، ووجه ثان: وهو أن الشعبي قَالَ: وُكِّلَ إسرافيل بنبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - ثلاث سنين ثمَّ جاءه جبريل بالقرآن، وقد أسلفنا ذَلِكَ ورواه أبو عمر في "استيعابه" (?) وإذا صح فهو أيضًا وجه (من) (?) الجمع بينهما (?).

الخامس بعد الستين: زاد البخاري في هذا الحديث عند ذكره لَهُ في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015