فيه إلا حبها فقط، وبقوله: "لا يكيد أحد أهل المدينة إلا انماع كما ينماع الملح في الماء" (?) وقال: "لا يريد أحد أهل المدينة بشر إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص" (?) "ومن أخاف أهل المدينة أخافه الله" (?) وقال مثل هذا فيمن أحدث فيها حدثًا أو آوى محدثًا، وهذا إنما فيه الوعيد لمن كاد أهلها، ولا يحل كيد مسلم، وبقوله: "لا يثبت على لأوائها وشدتها أحد إلا كنت له شفيعًا أو شهيدًا يوم القيامة" (?).

وإنما فيه الحث على الثبات على شدتها، وأنه يكون له شفيعًا، وقد صح أنه شفيع لجميع أمته (?)، وبقوله: "اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد" (?) وإنما هذا دعاء لا تفضيل، وبقوله: "لقاب قوس أحدكم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015