فأما بعد أن جاءه الملك برسالة ربه فلا يجوز الشك عليه ولا يخشى تسلط الشيطان عليه. وعلى هذا الطريق يحمل كل ما ورد من مثل هذا في حديث المبعث (?)، وضعف النووي هذا الاحتمال؛ لأنه جاء في الحديث مبينًا أنه كان بعد غط الملك وإتيانه بـ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} (?).

(قَالَ) (?): ويحتمل أن يكون معنى الخشية: الإخبار بما حصل لَهُ أولًا من الخوف لا أنه في الحال خائف، وجزم بما ضعفه النووي ابن الجوزي (?) في "كشف مشكل الصحيحين" فقال: كان - صلى الله عليه وسلم - يخاف في (بداءة) (?) الأمر أن يكون ما يراه من قبل الشيطان؛ لأن الباطل قَدْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015