متبوعًا وهذا خطأ كما قَالَ المازري (?) فالعقل لا يحيل ذَلِكَ، وقال حذاق أهل السنة بالثاني؛ لأنه لو فعل لنقل؛ لأنه مما تتوفر الدواعي عَلَى نقله ولا فتخر به أهل تلك الشريعة.

والقائل بالأول اختلف فيه عَلَى ثمانية أقوال:

أحدها: أنه كان يتعبد بشريعة إبراهيم.

ثانيها: بشريعة موسى.

ثالثها: بشريعة عيسى.

رابعها: بشريعة نوح حكاه الآمدي (?).

خامسها: بشريعة آدم كما نقل عن حكايه ابن برهان.

سادسها: أنه كان يتعبد بشريعة من قبله من غير تعيين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015