فائدة:
(حراء) (?) هو الذي نادى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قَالَ له ثبير: اهبط عني فإني أخاف أن تقتل عَلَى ظهري فأعذب-: إلىَّ يا رسول الله (?).
فلعل هذا هو السر في تخصيصه التحنث به من بين سائر الجبال، وقال سيدي (أبو عبد الله) (?) ابن أبي جمرة (?): لأنه يرى بيت ربه منه، وهو عبادة، وكان منزويًا مجموعًا لتحنثه (?).
فائدة ثانية:
ذكر الكلبي (?) أن حراء وثبيرا سميا بابني عم من عاد الأولى.