{وَاَلرُّكَّعِ اَلسُّجُودِ}: في الصلاة {وَأَذِّن فِي اَلنَّاسَ}: أعلمهم وناد فيهم، خوطب به محمد - صلى الله عليه وسلم -؛ ليأمر به الناس أو إبراهيم، فقام إبراهيم على أبي قبيس فقال: عباد الله، إن الله قد بني بيتًا وأمر بحجه فحجوه، فأجابوه من أصلاب الرجال وأرحام النساء: لبيك داعي ربنا، فلا يحجه إلا من أجاب (?)، قيل: أول من أجابه أهل اليمن فهم أكثر الناس حجًّا (?)، {رِجَالًا}: جمع: راجل. {ضَامِرٍ}: رحل مهزول، وقد سلف في أول الحج إيضاح ذَلِكَ، {عَمِيقٍ}: بعيد.
وقال ابن عباس: عني الله بالناس هنا: أهل القبلة؛ ألم تسمعه قال: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ} [آل عمران: 96] الآية، {وَمَن دَخَلَهُ} من الناس الذين أُمر أن يؤذن فيهم وكتب عليهم (?) {ليشَهَدُواْ مَنَافِعَ لَهُم} شهود المواقف وقضاء المناسك أو المغفرة أو التجارة دينًا، وأخرى معلومات عشر ذي الحجة آخرها يوم النحر أو أيام التشريق أو يوم التروية ويوم عرفة ويوم النحر، وقال علي: يوم النحر ويومان بعده وأفضلها أولها (?). وهو قول ابن عمر (?) وأهل المدينة، وما قدمناه أولًا هو