قال المهلب (?): الرؤيا الصالحة هي تباشير النبوة؛ لأنه لم يقع فيها ضغث، قال: وهي التي لم يسلط عليه فيها ضغث ولا تلبيس شيطان (فيتساوى) (?) مع الناس في ذَلِكَ بل خص - صلى الله عليه وسلم - بصدقها كلها، قَالَ ابن عباس: رؤيا الأنبياء وحي، وقرأ: {إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ} (?) [الصافات: 102]، وكان - صلى الله عليه وسلم - تنام عينه دون قلبه (?)، فكان صدق الرؤيا في النوم في ابتداء النبوة مع رؤية الضوء، وسماع الصوت، وسلام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015