بدنة عن سبعمائة رجل (?)، وفي رواية: كانوا في الحديبية خمس عشرة مائة (?) وسيأتي في المغازي عن جابر وعن ابن أبي أوفى كانوا ألفًا وثلاثمائة (?)، وفي رواية أربع عشرة مائة (?) وكانت الحديبية سنة ست من الهجرة في ذي القعدة، قال ابن التين: والأشهر أربع عشرة مائة، وأقام في سفرته شهرًا ونصفًا، وقيل: خمسين ليلة، ورجع إلى المدينة لخمس مضين من المحرم.
وحديث عائشة أخرجه مسلم والأربعة (?)، وبوب له بعد فتل قلائد البدن والبقر، وليس فيه ذكر البقر (?)، لكن قد صح أنه - عليه السلام - أهداهما جميعًا، كما ذكره ابن المنير (?)، وفي أفراد مسلم من حديث ابن عباس: صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - الظهر بذي الحليفة، ثم دعا بناقته فأشعرها في صفحة سنامها الأيمن، وسلت الدم، وقلدها نعلين، ثم ركب راحلته، فلما استوت به عَلَى البيداء أهل بالحج (?)، وفي أبي داود: