وفيه أيضًا من طُرَفِ الإسناد رواية تابعي عن تابعي وهما: الزهري عن عروة.
الوجه الثالث: في الكلام عَلَى مفرداته وفوائده:
الأول: قولها: (مِنَ الوَحْيِ) في (من) هنا قولان:
أحدهما: أنها لبيان الجنس.
وثانيهما: للتبعيض (?)، قَالَ القزاز (?) بالأول، كانها قالت: من جنس الوحي، وليست الرؤيا من الوحي حتَّى تكون (من) للتبعيض، ورده القاضي (?)، وقال: بل يجوز أن تكون للتبعيض، لأنها من