تقدم بيان حديث ابن مسعود، وأن المراد: لغير ميقاتها المعهود، وقد سلف عنه: حين يبزغ الفجر. وتأخير المغرب عن وقتها، بيِّن.

وقوله: (ثُمَّ وَقَفَ حَتَّى أَسْفَر) أي: أضاء، وقوله: (أَصَابَ السُّنَّةَ) يعني: فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قَالَ ابن المنذر: ثبت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى الفجر بالمزدلفة (حَتَّى) (?) تبين له الصبح بأذان وإقامة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015