وقال شرحبيل بن جميل: أدركت الناس أيام هشام، وكان الليث بن سعد حديث السن، وهم يعرفون له فضله وورعه مع حداثة سنه. وقال ابن سعد: استقل بالفتوى في زمانه بمصر، وكان سريًّا نبيلًا سخيَّا ومناقبه جمة (?).
قَالَ الشافعي: ما ندمت عَلَى أحد ما ندمت عَلَى الليث.
مات في شعبان سنة خمس وسبعين ومائة، وقبره عندنا بمصر يزار (?)، وعليه من الجلالة والبهاء ما هو لائق به، وليس في الكتب