وقد اختلف المفسرون في هذِه الآية:
فقال الضحاك: يريد إبراهيم - عليه السلام - (?). ويؤيده ما أخرجه الترمذي وحسنه، عن يزيد بن سفيان قَالَ: كنا وقوفًا مكانًا بعيدًا من الموقف فأتانا ابن مربع فقال: أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليكم يقول لكم: "كونوا عَلَى مشاعركم، فإنكم عَلَى إرث من إرث إبراهيم" (?).
وروي عن الضحاك أنه الإمام (?)، وقيل: آدم (?)، وقد قرئ: (الناسي) (?) وقيل: سائر الناس.
قَالَ ابن التين: وهو الصحيح بدليل حديث جبير (غير الحمس) وهم قريش، ومن ولدت من غيرها، وقيل: قريش ومن ولدت وأحلافها، وقيل: قريش ومن ولدت من قريش وكنانة وجديلة قيس، وكانوا إذا أنكحوا امرأة منهم غريبًا اشترطوا عليه أن ولدها عَلَى دينهم، ودخل في هذا الاسم من غير قريش ثقيف وليث بن بكر وخزاعة وبنو عامر بن صعصعة.
وقوله: (وَالحُمْسُ: قُرَيْش وَمَا وَلَدَتْ) قَالَ الداودي: يعني من مسه