وفي كتاب أبي عبيد قَالَ بعضهم: إنها مشتقة من قولهم: ماء زمزوم وزمزام، أي: كثير، وهو ما في "الموعب": زمزم وزمازم (?)، وهو الكثير.

قَالَ البكري في "معجمه": وهو بفتح الأول وسكون الثاني وفتح الزاي الثانية، ويُقال: بضم الأول، وبفتح الثاني مخففًا ومشددًا وكسر الزاي الثانية (?)، فهذِه ثلاثة أوجه. وقال الأزهري في "تهذيبه"، عن ابن الأعرابي: زَمْزَم، وَزَمَّم، وَزُمَّزم. قلتُ: ولها أسماء أخر: رَكْضَة جبريل، وهزمة الملك، والشَّبَّاعة (?). وحكى الزمخشري ضم الشين (?)، وهمزة جبريل بتقديم الميم وتأخيرها بعد الزاي، وتكتم،

ذكره صاعد في "الفصوص" وغير ذَلِكَ.

ومقصود البخاري: أن شرب ماء زمزم من سنن الحج، لفضله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015