أحبوا (?). وكان أحمد بن حنبل يتوقى الكراء في الموسم، ولا يرى بأسًا بالشراء، واحتج بأن عمر اشترى دار السجن بأربعة آلاف درهم (?).
واحتج من أجاز بيعها وكراءها بحديث أسامة، لأنه (?) ذكر ميراث عقيل لما تركه أبو طالب فيها من رباع ودور (?). وقال الشافعي: فأضاف الملك إليه وإلى من ابتاعها منه (?).
قال الطحاوي: واعتبرنا ذلك فرأينا المسجد الحرام الذي كل الناس فيه سواء، لا يجوز لأحد أن يبني فيه بناء، ولا يحتجر منه موضعًا، وكذلك حكم جميع المواضع التي لا يقع لأحد فيها ملك، وجميع الناس فيها سواء، ألا ترى أنَّ عرفة لو أراد [رجل] (?) أن يبني في الموقف بناءً لم يكن له ذلك، وكذا منى، وقد قال - عليه السلام - لمَّا قيل له: ألا تتخذ لك بمنى بيتًا تستظل به؟ "لا، منى مُناخُ من سبق" حسنه الترمذي وصححه الحاكم على شرط مسلم (?). وكذا فعلت عائشة لمَّا