خلاف عندنا، والأصح أنه لا يقال؛ بناء عَلَى الأصح أنهن لا يدخلن في خطاب الرجال (?)، وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: أنا أم (الرجال) (?) لا أم النساء (?). وهل يقال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: أبو المؤمنين؟ فيه وجهان عندنا، والأصح: الجواز (?)، ونص عليه الشافعي أيضا (?)، أي: في الحرمة. ومعنى قوله تعالى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ} [الأحزاب: 40]، لصُلبه، وعن الأستاذ أبي إسحاق أنه لا يقال: أبونا، وإنما يقال: هو كأبينا، لما روي أنه - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إنما أنا لكم كالوالد" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015